القيروان: الإعدام شنقاً حتى الموت لمغتصبي العجوز سالمة

اعترف المتّهم الرئيسي في قضية إغتصاب العجوز سالمة حتى الموت العام الفارط بولاية القيروان ، إنه وشركاؤه الثلاثة عقدوا جلسة مساء الواقعة استهلكوا خلالها أقراص مخدرة نوع ‹›اكستازي›› وفي الأثناء راودتهم فكرة السطو على منزل الهالكة لأنهم كانوا يعلمون أنها تقيم بمفردها.
وفي الأثناء تسلق أحدهم جدار منزلها ونجح في فتح الباب حيث تمكنوا من الدخول وقاموا مباشرة بتفتيش المنزل بحثا عن المال فلم يجدوا شيئا وعلى إثر ذلك عمد احدهم إلى تمزيق ملابس الضحية ظنا منه أنها كانت تخفي المال بداخله وبالفعل وجدوا ما قيمته 30 دينارا وفي الأثناء صرخت العجوز فقام أحدهم بخنقها لكفها عن الصراخ.
وبسبب الحالة غير الطبيعية التي كانوا عليها فقد عمدوا في مرحلة أولى إلى تقييدها ثم تداولوا على اغتصابها بوحشية ما ادى الى وفاتها على عين المكان فتركوها ولاذوا بالفرار.
ومن جهته ختم قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان المتعهّد بالقضية الأبحاث في ملف القضية وأحاله على دائرة الاتهام والتي أحالت بدورها الملف على أنظار الدائرة الجنائية.
وقد شملت القضية خمسة متهمين وجهت لهم تهمة القتل العمد المسبوق بجريمة اخرى وهي الاغتصاب والذي ينص عليه الفصل 204 من المجلة الجزائية والمنقح بالقانون عدد 23 لسنة 1989 المؤرخ في27 فيفري 1989.
وينص هذا الفصل على أنه «يعاقب بالإعدام قاتل النفس عمدا إذا كان وقوع قتل النفس إثر ارتكابه جريمة أخرى أو كان مصاحبا لها أو كانت إثره وكانت تلك الجريمة موجبة للعقاب بالسجن أو كان القصد من قتل النفس الاستعداد لارتكاب تلك الجريمة أو تسهيل ارتكابها أو مساعدة فاعليها أو مشاركيهم على الـفرار أو ضمان عدم عقابهم».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق