المستشفى الجامعي بصفاقس الجديد سيكون جاهزا قبل موفى 2019

أفادت المستشارة الاقتصادية والتجارية لسفارة الصين بتونس، تشانغ فونغ لينغ، بأن المستشفى الجامعي المحدث في صفاقس بمساعدة من الحكومة الصينية سيكون جاهزا قبل موفى سنة 2019 أي قبل آجاله التعاقدية بأربعة أشهر، حيث كان مبرمجا الانتهاء من أشغاله في أفريل 2020 أي بعد 40 شهرا من موعد انطلاقها في ديسمبر2016، وفق تأكيدها.
واعتبرت فونغ لينغ، خلال حملة عيادات طبية تطوعية قام بها اليوم الأحد أطباء صينيون لفائدة العاملين في حضيرة إنجاز المستشفى بمناسبة الذكرى 45 للبعثة الصحية الصينية في تونس، أن التعاون الإيجابي بين التونسيين والصينيين ساهم في إحراز نسق أشغال جيد للمستشفى الذي بلغت نسبة تقدمه العامة 55 بالمائة.
وبحسب الجذاذة الفنية للمشروع، يندرج إنجاز هذا المستشفى الجامعي المحدث في مستوى القاصة رقم 11 بمعتمدية طينة ويتكفل الجانب الصيني ببنائه على أن يتولى الجانب التونسي تجهيزه، في إطار هبة صينية تقدر بـ120 ألف دينار، وتقدر طاقته بقرابة 250 سريرا، ويحتوي على قطب للاستقبال والتسجيل ومستشفى نهاري، وعيادات خارجية، وقطب للرعاية الحرجة يضم جناح عمليات من خمس قاعات، وقسم للتخدير والإنعاش، وقسم للطب الاستعجالي، وقطب طبي وجراحي بطاقة 156 سريرا، وقسم للأمراض النفسية بطاقة 80 سريرا.
كما يشتمل المبنى الذي يمتد على مساحة مغطاة تزيد عن 26 ألف متر مربع على قطب للتصوير الطبي والاستكشاف الوظيفي (3 وحدات تصوير طبي، ووحدة للتصوير بالرنين المغناطيسي، ووحدة للتصوير بالمفراس أو السكانير)، وقطب للمخابر والصيدلة، وجناح للإدارة والأقسام الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق