البريد التونسي يمنح قروضا لحرفائه
قال المدير المركزي للمنتوجات المالية للبريد التونسي، زهير اللومي، إنّ مؤسّسة البريد التونسي تفكّر في منح قروض لفائدة حرفائها.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أمس الاثنين، على هامش الاحتفال بمائوية الشيكات البريدية أن المسألة تظل مجرد فكرة من ضمن عدّة ملفات وبرامج لتطوير خدمات البريد التونسي.
وتابع: “من بين المسائل التي يفكر فيها البريد التونسي، منح قروض لحرفائه من أجل الحفاظ عليهم باعتبار ان عدة حرفاء يتوجهون، عندما يستحقون قروضا، إلى المؤسسات البنكية، ثم إنهم عند انتهاء سدادها يعودون إلى البريد التونسي من منطلق ثقتهم في المؤسسة”.
ولم يقدم المسؤول توضيحات وتفاصيل بشأن مشروع إسناد قروض لحرفائه مكتفيا بالقول: “هناك ملفات بصدد الدرس وعدة أفكار بصدد البلورة” مشيرا الى انه يتعين المرور بمراحل وخطوات لتجسيم هذه الفكرة على ارض الواقع.
ووصف المتحدث الخدمات المالية التي تسديها مؤسسة البريد التونسي بالطيبة وانها تتطور بمعدل ما بين 10 و 12 بالمائة سنويا متأتية من الخدمات الرئيسية الكلاسيكية وهي: الشيكات والحوالات والادخار.
وبين أنّ الخدمات الجديدة التي وضعها البريد توفر 10 بالمائة من الأرباح الإضافية للمؤسسة. وأكد على صعيد آخر التوجه نحو رقمنة الخدمات لافتا الى أنّه يتم الاشتغال، حاليا، على منظومة جديدة وهي الخدمات المالية عن بعد .
وكشف اللومي من جانب آخر، أنّ البريد أصبح يصدّر خدمات جديدة في شكل باقة خدمات وأولها باقة “أنا تونسي” موجهة للتونسيين المقيمين بالخارج وتتضمن حساب ادخار بالدينار القابل للتحويل وحسابا بالعملة لأول مرة في البريد التونسي وبطاقة بريدية الكترونية دولية.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أمس الاثنين، على هامش الاحتفال بمائوية الشيكات البريدية أن المسألة تظل مجرد فكرة من ضمن عدّة ملفات وبرامج لتطوير خدمات البريد التونسي.
وتابع: “من بين المسائل التي يفكر فيها البريد التونسي، منح قروض لحرفائه من أجل الحفاظ عليهم باعتبار ان عدة حرفاء يتوجهون، عندما يستحقون قروضا، إلى المؤسسات البنكية، ثم إنهم عند انتهاء سدادها يعودون إلى البريد التونسي من منطلق ثقتهم في المؤسسة”.
ولم يقدم المسؤول توضيحات وتفاصيل بشأن مشروع إسناد قروض لحرفائه مكتفيا بالقول: “هناك ملفات بصدد الدرس وعدة أفكار بصدد البلورة” مشيرا الى انه يتعين المرور بمراحل وخطوات لتجسيم هذه الفكرة على ارض الواقع.
ووصف المتحدث الخدمات المالية التي تسديها مؤسسة البريد التونسي بالطيبة وانها تتطور بمعدل ما بين 10 و 12 بالمائة سنويا متأتية من الخدمات الرئيسية الكلاسيكية وهي: الشيكات والحوالات والادخار.
وبين أنّ الخدمات الجديدة التي وضعها البريد توفر 10 بالمائة من الأرباح الإضافية للمؤسسة. وأكد على صعيد آخر التوجه نحو رقمنة الخدمات لافتا الى أنّه يتم الاشتغال، حاليا، على منظومة جديدة وهي الخدمات المالية عن بعد .
وكشف اللومي من جانب آخر، أنّ البريد أصبح يصدّر خدمات جديدة في شكل باقة خدمات وأولها باقة “أنا تونسي” موجهة للتونسيين المقيمين بالخارج وتتضمن حساب ادخار بالدينار القابل للتحويل وحسابا بالعملة لأول مرة في البريد التونسي وبطاقة بريدية الكترونية دولية.