ياسين العياري يفاجئ الجميع: قصة الإنقلاب في تونس حكاية سخيفة أطلقها هذا السياسي المعروف جدا
دون النائب ياسين العياري على صفحته
لغة إنقلاب يحضر فيه لطفي براهم، لغة مضروبة، فيها بصمات مفدى المسدي، و نيكولا بو لا مصداقية له، من زمان.
يوما ما، في الأيام الخوالي، كنا على شفى حفرة.. حاولوا بالجيش (مرتين) و بالداخلية و بالفسبا و بالحرب الأهلية و فشلوا فشلا ذريعا، كل مرة.
و ما فشلوا بالحصول عليه بالإنقلاب، حصلوا عليه دون إنقلاب (تكتيك)
ثم، في محيطنا الدولي، القوى الأكثر تأثيرا، ترفض أي نوع من أنواع الإنقلاب : الجزائر تدعم النهضة، فرنسا و أوروبا لا تريد موجة من 200 ألف حارق على شطوطها لو صارت بلبزة في تونس، و أمريكا أحرجها إنقلاب مصر و راضية على ما يحدث في تونس اليوم تقريبا.
هل الإمارات دولة معادية تتآمر على تونس؟ نعم.
هل لطفي براهم رجل له من المؤهلات الشخصية ما يجعله قادرا على صنع إنقلاب : لا
ما القصة إذا؟ يوسف الشاهد يبحث على تأييد من قواعد النهضة، فينزل مفدى المسدي المستقيل على الفلس، فيهبط نيكولا بو أرتيكل يدغدغ بيه المخيل النهضاوي المرعوب من إنقلاب، فيصبح الشاهد منقذ النهضة من إنقلاب و بطلها.
يوم كان هناك إنقلاب فعلي، ما حشمناش و سمينا الأمور بمسمياتها
اليوم؟ ريق فارغ و أساطير الأولين.
ما نخليوش يصيرلنا كيف الراعي الي عيط هاو جاه الذيب بالكذب، و وقت جاه الذيب بالحق، ما صدقه حد.
هذا رايي و لكم سديد النظر.