النهضة..الحملة ضدها لارباك الوضع في تونس بعد هزيمة حفتر في ليبيا
اعتبر نورالدين البحيري أن من أهداف الحملة على حركة النهضة و رئيسها هو ارباك الوضع في تونس وتحويل الأنظار بعد هزيمة “حفتر” في ليبيا ، ومحاولة لنقل ساحة المعركة من موقع الهزيمة في ليبيا الى تونس، وهذا ليس بجديد بل استمرار لحرب قديمة منذ 2011 ضد الثورة وضد الديمقراطية، و قد عبرت جميع الأطراف المشاركة في الحكومة على استعدادها للدفاعها عن الديمقراطية وعن تونس وضدّ هذه الحملة، خاصة وأنها حملة تريد ضرب مصداقية الفاعلين السياسيين في تونس مع بوادر فشل حفتر في ضواحي طرابلس، وأن اعلان الحملة كان باعلان مصحوب من أحد أطرافها التونسيين باعلان “اغراق تونس في الدم” .
وأستطرد البحيري قائلا ” أن راشد الغنوشي وتقريبا جميع قيادات النهضة قاموا بالتصريح بممتلكاتهم طبق القانون مرات عديدة ومن لديه خلاف هذه الأحاديث عليه بهيئة مكافحة الفساد وهناك محاكم وقضاء، وعلى الأطراف التي تدعو الى ثورة جديدة في جوان على غرار عبير موسي وعماد بن حليمة ونبيل الرابحي أن يصرّحوا بدورهم بممتلكاتهم لمعرفة مصدر الأموال التي تأتيهم.”