وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاب
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّيوَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلاباوَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌإِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا
— أحمد شوقي
شرح بيت وما نيل المطالب بالتمني
يقول الشاعر أن بُغْية الأنسان ومطلبه ، رغباته ما يتمنّاه الإنسانُ ويشتهيه لن تتحقق بمجرد التمنّي، وإنما تحتاج إلى الكدّ والجهد والتعب، والسّعي والمنافسة في الدنيا من أجل تحقيق هذه الأمنيات
ما معنى تؤخذ الدنيا غلابا
أي تؤخذ الدنيا بالمنازعة والمنافسة
غالب الشيء: قاهره ونازعه ، يقال غالب منافسَه ليفوز بالجائزة.
غَالبَهُ مُغَالَبةً، وغِلابًا أي حاول كل منهما أَن يَغْلِبَ الآخَرَ
من القائل وما نيل المطالب بالتمني
هذا البيت لأمير الشعراء أحمد شوقي من قصيدة سلو قلبي غداة سلا وثابا
ما إعراب وما نيل المطالب بالتمني
الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
ما نافية لا عمل لها مبنية على السكون لا محل لها
نيل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
المطالب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
بالتمني جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف
الواو حرف استئناف
لكن مخففة مهملة
تؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الدنيا: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر
غلابا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة
والجملتين استئنافيتين لا محل لهما