هل تكون زوجة بايدن و ابنه وراء اصراره لخوض السباق الرئاسي
وضع إصرار الرئيس الأميركي جو بايدن على خوض السباق الرئاسي، بعد اجتماع مع عائلته في منتجع كامب ديفيد، السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن تحت مجهر النقاد الذين ينظرون إليها على أنها “زوجة متعطشة للسلطة، تدفع زوجها المسن إلى الترشح للرئاسة مجدداً لكي تحافظ على نمط عيشها بالبيت الأبيض”، وفق “أسوشيتد برس”.
وخلال جولة شملت 3 ولايات للترويج لحملة جو بايدن الانتخابية، تجنبت جيل بايدن أسئلة الصحافيين الذين أرادوا سؤالها بشأن ما الذي تود قوله للديمقراطيين القلقين من أداء زوجها في المناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب، ويدعونه للتنحي عن السباق.
ولدى مغادرتها أحد مقاهي مدينة تامبا بولاية فلوريدا، نظرت جيل بايدن للصحافيين وسألتهم: “لماذا تصرخون علي؟ أنتم تعرفونني، لا تصرخون علي، تحدثوا فقط”.
ورغم ذلك، غادرت متجهة إلى سيارتها دون الإجابة عن أسئلة الصحافيين.