إقالة عجيبة وغريبة و مريبة لوزير التربية
وأخيرا وجدتُ تفسيرا مقنعا للإقالة العجيبة الغريبة المريبة لوزير التربية.
– إقالة غريبة خاصة أنه هو من أشرف على الاستشارة التي قررها رئيس الدولة.
– إقالة عجيبة خاصة أنه مدح أكثر من مرة رئيس الدولة، مثل قوله عنه (وفيٌّ لنبضات قلب شعبه)
– إقالة محَيِّرة خاصّة وأننا على مشارف امتحانات آخر السّنة.
قناعتي الخاصة وليست الحقيقة المؤكدة:
أُقيل وزير التربية بسبب ضغوط من السفير الفرنسي.
اقيل وزير التربية بعد إجرائه لقاءين مع سفيرة بريطانيا،
اللقاء الأول ديسمبر 2023،
واللقاء الثاني مارس 2024،
ولقاءان مثلهما لا يمكن إلا أن يُثمرا ضاربا أكبر للغة الأنقليزية في مناهجنا الدراسية،
وتراجُعا للضارب المتضخم للغة الفرنسية خاصة في الإعدادي،
وربما تأكدت فرنسا أن هذا القرار كان سيظهر في النتائج النهائية للاستشارة الوطنية حول التعليم،
فتدخلَت فرنسا بكُلّ ثِقَلِها لإجهاض ذلك.
فرنسا تلقَت ضربات موجعة في أكثر من بلد إفريقي،
وليست مستعدة لضربة جديدة لِلُغتها في تونس،
فكان وزير التربية ضحيتها الجديدة.