اخبار سياسية

لزهر لونقو..“الرجل الغامض“

تحت ضغوط عديدة تراجعت السلطات التونسية على منع افراد من عائلة لونقو وهم على الارجح زوجته وابنائه من السفر يوم 26 جويلية الماضي الى فرنسا .
وزوجة لونقو ملحقة بدار تونس بباريس وابنائه يدرسون بفرنسا منذ تعيين الاب في منصب رئيس المكتب الامني بسفارة تونس بباريس في اوت 2019.
وعاد للتداول اسم لونقو رئيس المكتب الأمني في فرنسا و رئيس إدارة المصالح المختصة (جهاز المخابرات الأمنية). لزهر لونقو، الموصوف إعلاميا بـ“الرجل الغامض“.
سبق أن أطلقت البرلمانية السابقة المنتمية إلى حزب نداء تونس، فاطمة المسدي، اتهامات للزهر لونقو في عام 2019، قالت فيها، إن ”لونقو على علاقة بالجهاز السري لحركة النهضة“، وذلك بعد تكليفه بالإشراف على إدارتي الاستعلامات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية التونسية.
وكانت هيئة الدفاع عن المعارضين اليساريين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قد أكدت أن لونقو محل تتبع قضائي، بسبب علاقته بأحد المتهمين في قضايا الاغتيالات السياسية، لكن وزير الداخلية السابق هشام الفوراتي، نفى تلك الاتهامات.
وتولى لزهر لونقو الخطة الأمنية – رئيس المخابرات -نفسها في عام 2015، في حكومة الحبيب الصيد، حيث واجه انتقادات واسعة بعد تداول أنباء عن ارتباطات له مع شخصيات من حركة النهضة، وأخرى مع حزب التجمع الدستوري زمن بن علي
للتذكير لونقو كان في استقبال هشام المشيشي رئيس الحكومة وقتها خلال زيارة اداها الى فرنسا قال انها خاصة ورفض كشف فحواها للراي العام رغم الجدل الواسع الذي اثارته لتوقيتها ليلة راس السنة وخلال فنرة حجر صجي شامل ( 31 ديسمبر 2020)
وبسبب ما تم تداوله من اخبارها بخصوصها ولقاءات قام بها المشيشي منها لقاءات مع لونقو.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق