جدل حول مطالبة رئاسة الجمهورية بتغيير اسم كاس تونس لكرة القدم
أعلنت رئاسة الحكومة اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020 ان هشام المشيشي التقى اليوم بالقصبة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء دون ذكر اية تفاصيل عن فحوى اللقاء.لقاء يأتي يومين قبل موقعة نهائي كأس الحبيب بورقيبة بين الترجي الرياضي التونسي والاتحاد الرياضي المنستيري بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير ووسط جدل انطلق منذ يوم اول امس حول مكان تنظيم نهائي الكأس ومطالبة رئاسة الجمهورية وتمسكها بتغيير اسمه الى كأس فخامة رئيس الجمهورية وحذف اسم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة . وكان ”الشارع المغاربي” قد نقل عن مصادر رفيعة المستوى تأكيدها ان جدلا انطلق منذ يوم اول امس حول مسألتين: الاولى حول مكان تنظيم نهائي الكأس والثانية مطالبة بتغيير اسمه الى كأس فخامة رئيس الجمهورية وحذف اسم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة منه وأنّ طلبي تحويل اللقاء من المنستير الى العاصمة وحذف اسم الزعيم بورقيبة جاءا من رئاسة الجمهورية وانها تمسكت بهما.غير ان الامر تطور بانعقاد اجتماع امني حول تغيير مكان انتظام النهائي. وتقول نفس المصادر ان وزير الداخلية توفيق شرف الدين قد يكون طلب تحويل وجهة انعقاد اللقاء تحت عنوان اسباب امنية، اقتراح رفض، وفق نفس المصادر من قبل قيادات امنية التي اكدت ان لا مانع امني في لانعقاده في المنستير.
ويبدو ان الجامعة ورئيسها وديع الجريء تمسكا بعقد اللقاء بالمنستير وبأن يحمل الكأس لهذه السنة اسم الرئيس الراحل احتراما لقرار المكتب الجامعي الذي اقر الاسم لمدة سنة ونشر أسماء زعماء الذين سيحملون اسم كأس تونس خلال السنوات الخمس القادمة وهم الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف وفرحات حشاد والباجي قائد السبسي والهادي شاكر وحمل السنة المنقضية اسم الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي .
وفي انتظار ما سيتمخض عنه لقاء المشيشي بالجريء اكد مصدر من الجامعة لـ”الشارع المغاربي” ان اللقاء سينعقد في المنستير استنادا إلى ان الجامعة لم تتلق ايّة مراسلة كتابية بخصوص طلب التغيير وإلى انه لا وجوب لاي موجب امني صادر عن سلطات جهوية او مركزية تفرض تغيير مكان انعقاد اللقاء. وذكر من جهة اخرى بان اقرار اسم كاس رئيس الجمهورية الحبيب بورقيبة تم في اجتماع جامعي عقد يوم 14 اوت 2019 وان الاسم سيبقى لخمس سنوات وان المكتب اقر ان يتم حمل الكأس اسم زعماء وطنيين كل خمس سنوات.