”سونتراك” الجزائرية تهدد بفرض عقوبات على ”الستاغ”

أوضح موقع “AlgériePart Plus” ان المسؤولة عن التسويق بالشركة الجزائرية للمحروقات “فرضت عقوبات مباشرة على “الستاغ” بخفض كميات الغاز الجزائري المخصصة اليها في اطار صفقة تربط الجزائر بتونس حتى موفى 2027″.

وأشار الى ان “الغاز الطبيعي يُعدّ سلعة ثمينة بالنسبة لتونس ولشركة “الستاغ” باعتباره مادة لا غنى عنها وضرورية لتشغيل توربينات مولدات الكهرباء” مستدركا بأن “سوناطراك قلقة من تراجع قدرة الستاغ على تسديد ديونها” وانها “تخشى ألا تدفع مستقبلا الشركة التونسية المستجقات المتخلدة بذمتها خاصة في ظل الأزمة المالية الناتجة عن تراجع مداخيل “سوناطراك” والتي باتت تهدد خزينتها”.

ولاحظ الموقع ان متخلدات حرفاء “الستاغ ” غير المسددة ناهزت مع نهاية شهر ماي الفارط 764 مليون دولار (حوالي 2300 مليارا).

وأوضح ان “47.3 % من هذا المبلغ تعود للحرفاء العاديين والشركات الصغرى وان 19.9% منه راجعة للمؤسسات العمومية و17.8% للادارات العمومية مشيرا الى ان المسؤولين بـ”الستاغ” باتوا يخشون على استقرار المؤسسة المالي ويشتكون من رخص سعر الكهرباء الذي يقل بـ25 % مقارنة بسعر انتاجه”.

وختم موقع “AlgériePart Plus” قائلا:” امام هذه الوضعية الصعبة والمحفوفة بالريبة يبدو ان ادارة “سوناطراك” قررت من جانب واحد مراجعة بنود اتفاقية التعاون مع “الستاغ” ضاربة بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين عرض الحائط متسببة بذلك في خطر حدوث نقص في الغاز الطبيعي بتونس مع ما يحمل ذلك من مخاطر انفطاعات مفاجئة للكهرباء …خطر حرص الرئيس قيس سعيد على استباقه من الاَن راجيا من نظيره عبد المجيد تبون ان يطلب من ادارة “سوناطراك” التحلي بـ”الصبر” في ظل الصعوبات المالية الكبيرة التي تعترض الستاغ “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق