نساء يحطن بقيس سعيّد
الصحفية فريدة الدهماني تحدثت عن قيس سعيد الذي أحاط نفسه بمجموعة من الشخصيات قريبة له على مستوى التكوين الاكاديمي و اغلبهم من النساء .
التقرير خلص الى أن سعيد بعد توليه السلطة في قصر قرطاج ،عين نادية عكاشة التي تعرف ب “المرأة الحديدية ” في منصب مديرة الديوان و رشيدة النيفر المكلفة بالإعلام و الإتصال و سارة معاوية مكلفة بالتعاون الديبلوماسي .
و أضاف التقرير بأن هذا التوجه من قيس ملفت للإنتباه حيث قطع مع العرف الرئاسي الذي يرتكز على الإعتماد على الرجال الأقوياء في هذه المهام.
نادية عكاشة
السيدة السمراء ذات المظهر العسكري بلباسها الرسمي ،الرقم الثاني في قصر قرطاج و بدونها لا يتم اي شيء حيث أنها تمسك بكل المفاتيح ،لم تكن معروفة قبل سنة ،و هي اليوم الذراع الأيمن لرئيس الجمهورية تلازمه في كل تحركاته ،تعمل في الظل بشكل سري للغاية و تتحاشى الظهور الإعلامي ،كانت مهندسة زيارة الرئيس في شهر جوان إلى باريس بشكل محكم ،كما ظهرت في المجلس الاعلى للجيوش و الذي يفترض أن يحضره فقط الرئيس و وزير الدفاع و جنرالات الجيوش الثلاثة.
دخلت القصر كمستشارة للشؤون القانونية لرئيس الجمهورية و في أشهر قليلة نجحت في إقصاء كل من كان حجرة عثرة أمامها لتقلد منصب مديرة الديوان في نهاية شهر جانفي حيث استقال الجنرال محمد الصالح الحامدي الذي انزعج من إستبعاده من بعض الإجتماعات و عدم القدرة على التواصل مع رئيس الجمهورية تلتها استقالة عبد الرؤوف بالطببب الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية .
و في نهاية شهر جانفي تم تعيين نادية عكاشة مديرة للديوان خلفا لطارق بالطيب و هي دكتورة في القانون العام و استاذة مساعدة بكلية الحقوق و العلوم السياسية بجامعة المنار و باحثة في معهد “ماكس بلانك” للقانون العام و القانون الدولي المقارن في هايدلبرغ،شاركت ضمن بعثة مراقبة الاتحاد الاوروبي للإنتخابات التونسية 2011 و 2014 ،تبلغ من العمر 40 سنة و تقطن في منطقة الزهراء بالعاصمة أين يقيم كل من غازي الجريبي وزير العدل السابق و هشام المشيشي وزير الداخلية في حكومة الفخفاخ المستقيلة و المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة .
و اضاف التقرير بأن عكاشة نجحت في تكوين شبكة علاقات سياسية عبر مشاركتها في مركز الدراسات البديل الذي تحول لاحقا إلى حزب البديل التونسي برئاسة المهدي جماعة كما تتواتر اخبار عن وجود علاقات لها مع حركة تحيا تونس عبر صداقتها لأمينها العام سليم العزابي وزير التنمية و الإستثمار و التعاون الدولي في الحكومة المستقيلة.
و حسب التقرير فإن ما تتميز به عكاشة هو ثقة رئيس الجمهورية و زوجته القاضية اشراف شبيل فيها.
رشيدة النيفر
المستشارة المكلفة بالإتصال و الاعلام في قصر قرطاج ،صاحبة قلم معارض زمن حكم بن علي ،دافعت عن حربة الصحافة بترؤسها لنقابة الصحفيين ، فرونكفونية كانت زميلة قيس سعيد كأستاذة في كلية العلوم القانونية و السياسية و الاجتماعية في تونس علاوة على تدريسها في معهد الصحافة وعلوم الأخبار كانت عضوا في الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري.
لاحقت النيفر عديد الانتقادات منذ توليها منصبها في قصر قرطاج لعدم تفاعلها الايجابي مع وسائل الإعلام ،دخلت في صراع مع الوزير المستشار السابق عبد الرؤوف بالطبيب الذي استقال و هدد بكشف كواليس الخلاف اذا ماتمادت في تزييف الحقائق حسب تعبيره في مداخلة على اذاعة موزايبك معتبرا ان واجب التحفظ يمنعه من ذلك.
اشراف شبيل
زوجة الرئيس قيس سعيد ،حيث اعلن الاخير خلال حملته الانتخابية بأن صفة “السيدة الاولى ” غير دستورية و لن يكون لتلك الصفة وجود في صورة فوزه .
قاضية تعرفت على زوجها خلال دراستهما للحقوق في جامعة سوسة .
الى حد هذه اللحظة ورغم انتقالها مع العائلة للإقامة في قصر قرطاج لأسباب أمنية فإنها ترفض الظهور الرسمي لكن هذا لم يمنعها من التواصل مع الناشط رضاالمكي وشقيق الرئيس نوفل سعيد و الناشطة سنية الشرطبي و جميعهم من الدائرة المقربة للرئيس لمتابعة تطور الوضع السياسي في تونس
شخصيات أخرى مهمة في قصر قرطاج
سارة معاوية : مستشارة التعاون الديبلوماسي ،حاصلة على الدكتورا في القانون
هالة الحبيب : ملحق في قصر قرطاج منذ افريل 2020 بحسب مانشر في الرائد الرسمي التونسي دون أي تفاصيل أخرى
صحفية متحصلة على درجة الماجستير في الحضارة الفرنسية و تحصلت على الماجستير في العلوم السياسية ،عملت لفترة في كلية العلوم القانونية ،كانت اجرت لقاء صحفيا مع رشيدة النيفر في شهر اكتوبر 2019 بعد فوز قيس سعيد برئاسة الجمهورية و نشر في جريدة لابراس.
ريم قاسم: لاعبة كرة اليد سابقة ،متخرجة من معهد الصحافة و علوم الاخبار ،بدأت حياتها المهنية في قسم الرياضة بوكالة تونس للأنباء ، تشغل اليوم منصب المنسقة الإعلامية في قصر قرطاج.