كواليس اختيار سعيد للمشيشي رئيسا للحكومة

عدم اختيار اي مرشح تقترحه حركة النهضة او تدعمه او يعرف بقربه منها حتى اذا دعم من ال217 نائب بالبرلمان كان من البداية قرار قيس سعيد و اصر على ان تكون الشخصية التي سيختارها شخصية مستقلة ولا تنتمي للأحزاب ولا لمجال المال والاعمال
البداية كانت صباح الجمعة حيث اطلع الرئيس على قائمة مرشحي الاحزاب ولم يعجبه اي مرشح منها ووضعها جانبا

  • في البداية قرر قيس سعيد اختيار وزير الدفاع عماد الحزقي لتشكيل الحكومة . لان العلاقة بين سعيد والحزقي علاقة جيدة ومنسجمة حيث ان الحزقي كان يطبق حرفيا وبسرعة كل تعليمات الرئيس على سبيل المثال عمليات الاجلاء من الخارج للتونسيين العالقيين عن طريق الجيش .. البعثة الطبية العسكرية لإيطاليا..مشاركة الجيش في الحرب على الكورونا والمستشفى الميداني بقبلي…تقارير المخابرات العسكرية…المدينة الطبية بالقيروان ..بعد ظهر الجمعة استقبل سعيد الحزقي وعرض عليه رسميا التكليف بتشكيل الحكومة غير ان الحزقي قال للرئيس بكل لطف” سيدي الرئيس انا مرتاح في وزارة الدفاع ونحب نقعد بجنبك في الدفاع” …
  • الرئيس انتقل للشخصية الثانية التي في ذهنه وهي الحبيب كشو وزير الشؤون الاجتماعية والصحة بالنيابة. غير ان الكشو اعتذر ايضا واخبر الرئيس انه يخير البقاء على راس وزارته.
  • الرئيس انتقل اثر ذلك الي الشخصية الثالثة التي في ذهنه وهي هشام المشيشي خاصة وان العلاقة بين سعيد والمشيشي هي ايضا علاقة جيدة ومنسجمة كما ان سعيد يعتبر ان وزارة الداخلية من اكثر الوزارات تعاونا معه.. اتصل به عند الظهر واعلمه بالتكليف ..طلب المشيشي مهلة للتفكير
  • صباح السبت تم الاتصال بمحمد صالح بن عيسى بطريقة غير مباشرة للتعرف عن استعداده لقبول المهمة اذا رفضها المشيشي..لكن موافقة المشيشي جعلت الاتصال الرسمي ببن عيسى امر غير مطروح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق