هل تسحب النهضة وزرائها من الائتلاف الحاكم..
أكد عضو المكتب السياسي لحركة النهضة سامي الطريقي اليوم الجمعة 5 جوان 2020 ان النهضة امتنعت عن امضاء وثيقة “التضامن والاستقرار الحكومي” وانها لم تغير موعد توقيعها. لان الاصل في الاشياء هو التضامن الحكومي والتشاركية” وان “الامضاء على اوراق يعني ان هناك مشكلا كبيرا” متهما حركة الشعب بـ”قسم ظهر البعير وشعرة معاوية الرابطة بين النهضة والائتلاف الحكومي” .وان ليلة الامضاء وطيلة الزمن السابق صدرت تصريحات من حركة الشعب اعتبرها غير مسؤولة وخارج السياقات العامة و ان ذلك يجعل امضاء الوثيقة بلا معنى ومن حركة النهضة مجرد ديكور.وان دعوة النهضة لتوسيع الائتلاف الحكومي تاتي في اطار دعم المسار الحكومي وليس لضربه وانها ضمنت بهذا الموقف أن يصوت من في المعارضة لفائدة الحكومة مؤكدا ان بعض الاحزاب في الائتلاف الحاكم تخلفت عن التصويت لفائدة الحكومة في اكثر من مرة. و ان ما وقع أول أمس يعتبر وضع ساق في الحكومة واخرى في البرلمان وان استهداف حركة النهضة ورئيس البرلمان غير مقبول. وان حركة النهضة لم تطلب بسحب وزرائها من الحكومة ولم تطلب اخراج حركة الشعب منها لكن حركة الشعب هي التي طالبت بسحب الثقة من رئيس البرلمان.