اخبار اجتماعية

المجلس التونسي للاّجئين: أَمْوَالُ اللاّجئين في جيوب العائلة؟!

هو مشروع “لحماية اللاجئين” تذهب معظم ميزانيته إلى جيوب الأجراء. والأجراء قبل أن يكونوا موظّفين، هم أقارب رئيس المجلس وكاتبه العامّ وأصدقاء الأقارب. فحتى في العمل الإنساني، يبدُو الأقربُونَ أولى بالميزانية.

منذ شهر جويلية 2019 يقبع في أدراج الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ملفّ تبليغ عن شبهات فساد مالي وإداري بخصوص تصرّف المجلس التونسي للاجئين في مشروع “حماية اللاجئين” المموّل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس. وحسب ما ورد بهذا الملف، فقد ذهبت ميزانية المشروع إلى جيوب أجراء المجلس ومسؤوليه، أقاربا وأصدقاء. وفيما لم ينل اللاجؤون سوى النّزر القليل من الميزانية المرصودة لـ”حمايتهم”، نالهم الكثير من الإهمال وسوء المعاملة والترهيب. إن كنت تتساءل: أين هيئة مكافحة الفساد ومفوضية شؤون اللاجئين من هذا كلّه؟ فتأكّد أنك لست وحدك.

الاطلاع على الملف كاملا

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق