اخبار علمية

إطلاق أول قمر صناعي إثيوبي.. ومسؤولون يوضحون الغرض منه

أطلقت إثيوبيا أول قمر صناعي إثيوبي على الإطلاق، وتجمع مسؤولون ومواطنون في مرصد ومركز إينتوتو للأبحاث شمالي العاصمة أديس أبابا لمشاهدة بث حي لانطلاق القمر من محطة فضاء في الصين.

وتم تصميم القمر الصناعي ET-RSS-1 الراصد للأرض لمساعدة الدولة الواقعة شرق أفريقيا على جمع البيانات المتعلقة بالزراعة والتعدين وحماية البيئة.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن القمر يحقق أهداف البلاد في “النمو والتنمية”.

وقال رئيس الوزراء آبي أحمد في رسالة تهنئة للإثيوبيين: “انضمت إثيوبيا إلى الجهود الرامية إلى تحصيل المعرفة والحصول على المعلومات من الفضاء”.

وأضاف أن بلاده سوف ترسل المزيد من الأقمار الصناعية بالتعاون مع الدول الأخرى، من دون إعطاء تفاصيل.

وقال أحمدين محمد، وهو مسؤول بوزارة الابتكار والتكنولوجيا في إثيوبيا: “إننا أصبحنا واحدة من 70 دولة في العالم تقوم بتشغيل أقمار صناعية من الفضاء”.

وأضاف: “الخطوة المقبلة هي إطلاق قمر صناعي للاتصالات وإنشاء مرفق لتجميع وتصنيع اللوازم الفضائية هنا في إثيوبيا”.

وقال نائب رئيس الوزراء دمقي مكونن في كلمة بمناسبة بث إطلاق القمر على التلفزيون الرسمي “سيكون هذا أساسا لرحلتنا التاريخية نحو الرخاء”.

وقال سولومون بلاي المدير العام للمعهد الإثيوبي لعلوم الفضاء والتكنولوجيا لرويترز إن مهندسين صينيين وإثيوبيين صمموا القمر الصناعي وأوضح أن الصين دفعت نحو ستة ملايين دولار من تكاليف التصنيع التي تجاوزت سبعة ملايين دولار.

وتابع بالقول: “الفضاء يعني الغذاء، الفضاء يعني فرص العمل، أداة للتكنولوجيا… السيادة، الحد من الفقر. كل شيء كي تحقق إثيوبيا تنمية شاملة مستدامة”.

وكالة الأنباء الإثيوبية قالت إنه تم بناء القمر الصناعي بالشراكة مع المهندسين الإثيوبيين، مشيرة إلى “تبادل ونقل معلومات وتكنولوجيا بين إثيوبيا والصين”.

وتبنى الاتحاد الأفريقي سياسة تطوير الفضاء في أفريقيا في 2017 وأعلن أن بإمكان علوم الفضاء والتكنولوجيا دفع التقدم الاقتصادي وإدارة الموارد الطبيعية في القارة.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق