قرصنة بطاقات بنكية عبر الانترنات واعترافات مدوية للمشرف على تلك العمليات
تمكن اعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني من القبض على مدير تجاري بشركة اصبل المدينة الجدبدة ببن عروس كان يؤسس شركات تجارية تبيع منتوجاتها عبر الانترنيت الغرض منها قرصنة البطاقات البنكية الاجنبية..
وقد اعترف المتهم ان شابا يدعى (ص ا )طلب منه انشاء موقع لشركته Lina deal مختصة في بيع للنظارات الشمسية عبر الانترنات وقد انشأ له الموقع المذكور مقابل مبلغ 6 الاف دينار موضحا ان الغرض من انشاء تلك الشركة في الظاهر بيع منتوجات متمثلة في نظارات شمسية عبر الانترنيت الا انها في الاصل تقوم بتحويل الارصدة المالية من البطاقات الاجنبية التى تمت قرصنتها على حساب الشركة ومن ثمة يتحصل صاحب الشركة على نسبة متفق عليها من العائدات المالية في حين يتحصل القائم على القرصنة على مبالغ مالية او نظارات شمسية حسب رغبته موضخا انه قرصن مبلغ 1300 دبنار و 300 اورو و500 دبنار و وانه غنم اكثر من 40 مليونا.
للافادة :
تمثل المواقع الالكترونية المزورة طريقة مهمة وشائعة للاحتيال وسرقة الأموال عبر الانترنت، وهي مشكلة يمكن أن يواجهها أكثر الناس حرصاً خلال التسوق على الانترنت، والسبب أن المجرمين الذين يتبنون هذه الوسيلة يتمتعون بدرجة عالية من الاحتراف والخبرة.
وبحسب هذه الوسيلة الاحتيالية فان قراصنة الانترنت يقومون بإنشاء موقع الكتروني يحمل اسماً معروفاً، ويكون بالشكل نفسه، وحتى اسم النطاق يكون قريباً جداً من اسم النطاق الحقيقي، فيتم ارسال الرابط للضحية بطريقة أو أخرى، غالباً عبر الايميل، ومن ثم يقوم بتعبئة بياناته التي لا تذهب الى المكان الصحيح وإنما تصبح في أيدي المحتالين.
ومن أبرز الأمثلة على هذه الطريقة في الاحتيال المواقع التي تنتحل صفة البنك الالكتروني العالمي المعروف (PayPal) أو المواقع التي تنتحل صفة مواقع عالمية مثل «فيزا» أو «ماستر كارد»، أو مواقع البنوك المحلية، حيث يتلقى الضحية رسالة الكترونية تطلب منه الدخول على حسابه لسبب أو لآخر، ومن ثم يضغط الرابط فيظهر شكل الصفحة المعتاد الذي يراه دوماً، فيقوم على الفور بادخال بياناته المصرفية، أو بيانات بطاقته، أو تفاصيل الدخول الى حسابه، لتذهب هذه البيانات الى المحتالين الذين يكونون في انتظارها من أجل سرقة ما لديه من أموال.
المصدر/اخر خبر