شبكة لسرقة دواء السرطان من 3 مستشفيات تونسية..يقودها طبيب

كشفت الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 24 جويلية 2018 أسرار أخطر مافيا لسرقة أدوية السرطان من 3 مستشفيات بالعاصمة يقودها طبيب برفقة موظفين وأعوان من ادارات تابعة لوزارة الصحة علما وان هذه الشبكة قد تم الاطاحة بها مؤخرا من قبل الادارة الفرعية للأبحاث الاقتصادية والمالية بالقرجاني.

في منطقة الجديدة التابعة لولاية منوبة قام مساعد صيدلي في مستشفى عزيزة عثمانة بإخفاء كميات هامة من الادوية داخل مخزن بمنزله وغير بعيد عن نفس الجهة تم ايضا اخفاء وثائق وبطاقات تعريف لعشرات الاموات كانت تستعمل من قبل شبكة تهريب وسرقة الادوية ويتم استعمال هويات الموتى الذين ماتوا بسبب أمراض سرطانية خاصة ما بين سنوات 2012 و2013 و2014 و2015 و2016 و2017 وبدية سنة 2018.

ووفق ما اكده مصدر مطلع فإن شبكة التهريب وسرقة الادوية تتكون من العناصر التالية:

“ج.ل” موظفة في الصندوق الوطني للتأمين على المرض مهمتها توزيع الادوية نحو ولايات تونس الكبرى سوسة والمنستير والمهدية تتخذ من مكتب بجهة لافايات مركز للعمليات غير القانونية.

“و ش” موظف بمستشفى عزيزة عثمانة مهمته السطو على ادوية السرطان وتغيير معطيات تتعلق بالمرضى.

“ا.ب.س” عون بمستشفى عزيزة عثمانة وهو الرجل الثاني في مافيا سرقة الادوية تمكن في 6 سنوات من تهريب ما يقارب المليار من الأدوية كما تورط في تزوير شهادته المدرسية حتى يساعده موظف في وزارة الصحة من الارتقاء في عمله دون موجب قانوني مستواه التعليمي سادسة ابتدائي ولكن تم ترقيته الى خطة مساعد صيدلي.

“ش.ا” موظف في الصندوق الوطني للتأمين على المرض تم الكشف عن تورطه بعد سرقة مبلغ مالي ضخم من منزل طبيب متورط بدوره في تهريب الادوية وقد رصدته كاميرا احدى المنازل بجهة المنزه اثناء هروبه بحقيبة ليتبين انه احد ابرز عناصر شبكة تهريب ادوية السرطان.

“ه.ص” عونة بمستشفى عزيزة عثمان مهمتها التنسيق بين الاعوان بـ3 مستشفيات على غرار مصحة العمرن الاعلى وعزيزة عثمانة ومستشفى صالح عزيز مقابل حصوله على مبالغ مالية عن كل عملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق