كشف عملية فساد ورشاوى بفيلات لقيادات ديوانية :تهريب 3 مليارات أورو أسبوعيا الى تركيا و ليبيا و فرنسا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الى حد كتابة هذه الاسطر يتواصل دخول البضائع المهربة من تركيا عبر ليبيا و من الجزائر بطرق مافيوزية

مليارات من العملة الصعبة تخرج اسبوعيا من تونس فاتجاه ليبيا  و تركيا و فرنسا يقوم بها تونسيون

يشترون بها بضائع من تركيا و غيرها ثم كيف تدخل الى السوق الموازية التونسية ذلك شغل دولة المافيا.

تونس تسطيع ان تسدد 35 % من ديونها اذا اوقفت التوريد من تركيا هذا كلام احد الضالعين في الاقتصاد
في تحقيق اجرته جريدة الشروق

يتم اسبوعيا تحويل ما يقارب 3 ملايين أورو من العملة الصعبة الى كل من تركيا وليبيا وفرنسا حيث يتم بقية كامل الاسبوع جمع الاموال من فئة الاورو والدولار من السوق السوداء في الولايات الاخرى ويتم تجميع المبلغ في مخزن بالقرب من الميناء ثم يسلم مباشرة للمهرب «ج.ا» الذي يشرف بدوره على كامل عمليات التهريب.
الأطراف الاجنبية
بعد تجميع الاموال في ميناء صفاقس يقوم المهرب «ج.ا» تاجر العملة المعروف والمتواجد حاليا في السجن بتهم تبييض وغسيل الاموال بتسليم المبالغ المتفق عليها للمهرب الليبي المعروف ياسر «غ» الذي يتولى بدوره ادخالها الى التراب الليبي كما يتم ايضا تهريب اموال بالعملة الصعبة عبر البواخر التجارية في اتجاه اوروبا تحت اشراف المهرب التونسي اصيل ولاية مدنين «ا.ق» .
يتم تجميع مبالغ مالية ضخمة من العملة الصعبة ويتم اخفاؤها في مخزن تابع للمدعو «ج.ا» ويتم حراسته بعناصر مقربة منه ويتم يوم الاحد من كل اسبوع توزيع الاموال التي سيتم تهريبها الى ليبيا ووضعها في سيارات تخرج من ولاية صفاقس تحت الحماية ويقودها في بعض العمليات اعوان تابعون لأجهزة ديوانية مقابل الحصول على نسبة عن كل عملية تهريب.
اما الاموال التي سيتم تهريبها الى دول اووربية يتم اخفاؤها داخل سفن تجارية عن طريق شبكة أخطبوطية للمهرب «ج.ا» وتحت اشراف قيادي ديواني اما المبالغ المالية التي يتم ايضا تهريبها الى تركيا فإنها تسلم الى مهرب تركي معروف في تونس ومتورط في تجارة السلاح في اسطنبول وتم سجنه بتهمة تجارة العملة الصعبة .
الميناء
تحول ميناء صفاقس الى مقاطعة تحت سيطرة 12 مهربا من بينهم 4 تم القبض عليهم في حين ان باقي المجموعة تواصل عمليات التهريب تحت حماية شبكة من العلاقات داخل الديوانة وفي بعض الاجهزة الامنية .
وتبين  ان
مسؤول بمكتب الديوانة بصفاقس «س.ا» :
تحصل على عمرة مع المهرب محمد «ف» سنة 2017 …
الحج مع زوجته والحصول على 40 الف دينار..
الحصول على فيلا في صفاقس .
الضابط «ح.ا» :
فتح مطعم فخم بالشراكة مع المهرب محمد «ف» .
تم تحويل ملكية المطعم لزوجة الضابط وهي اطار في شركة حكومية.
تمت ترقيته من ضابط الى مسؤول في الادارة الجهوية للديوانة.
المسؤول الديواني «م.ص» :
مبالغ مالية تحصل عليها من المهرب محمد «ف».
استغل قرابته بمدير عام سابق للديوانة لتسهيل عمليات تهريب في الميناء
العقيد «ل.ا.ب» :
مقابل بيع مواعيد التفتيشات في الميناء لصالح المهربين محمد «ف» وجوهر”د”ومحمد «ل» تحصل على فيلا ومبالغ مالية وعقارات تم تحويل ملكيتها لأبنائه واقاربه ما بين سنتي 2016و2017 .
العميد «ح.ح» :
الاتصال بالمهربين ومساومتهم بملفات تهريب مقابل الحصول على اموال تتراوح ما بين 150 و200 الف دينار .
الاتصال
تتم عمليات التنسيق بين المهربين ورجال الاعمال والسماسرة لتحويل الاموال من العملة الصعبة نحو اوروبا وتركيا او ليبيا عبر تطبيقتي «التيلغرام» وهي من التطبيقات التي يستعملها المهربون والإرهابيون وتطبيقة «الواتس -اب» ويرفض منسق العمليات بين هذه الاطراف الاتصال به عبر ارقامه الهاتفية خوفا من التنصت عليه او تسجيل نص المكالمات .
كما يتم تهريب الاموال في سيارات يقودها اعوان ديوانة او امنيون وتخرج من نقطة الانطلاق بعد معرفة عدد الدوريات التي تتمركز على مستوى الطريق بين صفاقس في اتجاه ولاية مدنين وصولا الى مدينة بن قردان الحدودية ويتولى آنذاك المهرب الليبي توزيعها .
و على خلفية نجاح عمليات الايقافات والتحقيقات التي يقوم بها القطب القضائي والاقتصادي والمالي في ملف مقاومة الفساد والذي تنطلق منذ ماي 2017 تم التحقيق مع ما يقارب 100 مشتبه به في عمليات فساد ثبت وجود علاقات مشبوهة بينهم وبين كل من كبار المهربين الذين تم الاطاحة بهم على غرار ياسين «ش» ومهدي «د» ومحمد «ف» وجوهر «د» ومحمد «ل» وجمال «ا» وغيرهم .
شهد ميناء صفاقس التجاري اكبر عمليات تهريب تحت حماية شبكة الديوانيين والامنيين الذين يقومون بحماية المهربين حيث تم ادخال مليارات من البضائع بصفة غير قانونية على غرار «الفوشيك» والاحذية والالعاب النارية الممنوعة وقطع غيار السيارات وغيرها من البضائع التي كبدت خزينة الدولة خسائر مالية ضخمة وتسببت في اغلاق 5 مصانع .

ـ استعمال ما بين 10 و15 سيارة اسبوعيا لتهريب الاموال.
ـ تهريب الاموال في اكياس.
ـ استعمال اعوان من الامن والديوانة لقيادة سيارات التهريب.
ـ تمركز مجموعات تابعة لمهربين على مستوى طرقات المدينة لبن قردان.
ـ تغير تمركز الدوريات حسب توقيت كل عملية تهريب .
ـ اخفاء الاموال في مخزن بولاية صفاقس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق