السيولة النقدية…المأزق
السيولة النقدية…المأزق
ضخ البنك المركزي خلال اليوم الاخير من شهر مارس المنقضي ما يفوق التسعة آلاف مليون دينارا من السيولة في حسابات البنوك التونسية مسجلا بذلك رقما قياسيا لم يسجل من قبل (المصدر الصباح)
وقد دق بعض الخبراء ناقوس الخطر متسائلين ان كان الدولة قد بدأت في تشغيل آلة طباعة الأوراق النقدية
لان المؤسسات البنكية بعد أن حلّ أجل تسديد ادائهم على المرابيح في نسخته الاخيرة وفق نظام 25 بالمائة زائد 7.5بالمائة التي لم يكن مقررا ضمن موازاناتهم المالية لسنة 2016 تجد نفسها في مازق.
و لعل ارتفاع نسق ضخ السيولة النقدية على امتداد الاشهر الاخيرة بضغط التوريد من تركيا و غيرها مقابل بطء في التصدير
ما دفع البنك المركزي لاتخاذ تلك الاجراءات الاستثنائية