تطورات مرتقبة في المشهد السياسي: الشاهد يستعد للاستقالة.. وهذه ملامح حزبه المنتظر

من المرتقب أن تتسارع بداية شهر أكتوبر القادم تطورات وتقلبات المشهد السياسي لاسيما وأن ملامح عديدة توحي ببداية تكوين حزب سياسي جديد مدعوم بالكتلة البرلمانية المسماة “كتلة الائتلاف الوطني”.
وأكدت مصادر سياسية متطابقة أن عدة شخصيات سياسية تعكف خلال هذه الفترة على إعداد الأرضية السياسية للحزب المرتقب الذي سيرشح رئيس الحكومة يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية بعد أن بلغت مسألة خروجه من حزب نداء تونس مراحلها الأخيرة.
وطبقا لذات المصادر الموثوقة، تم استكمال المراحل الأولى من إعداد الحزب والتشاور مع عدة سياسيين تحت إشراف الوزير المستقيل مهدي بن غربية الذي أقنع مبدئيا الناشط محمود البارودي بالانضمام الى هذا المشروع السياسي المرتقب.
وسيتم خلال شهر أكتوبر القادم منح التأشيرة لحزب الشاهد، في انتظار إعلان قرار استقالته من رئاسة الحكومة في شهر ديسمبر، أي بعد استكمال إعداد قانون المالية لسنة 2019.
ويتكتم مهدي بن غربية على مسألة الشروع في تكوين هذا الحزب السياسي الحديث، في وقت تؤكد فيه مصادرنا أن المتحدث الرسمي باسم الحكومة اياد الدهماني سيكون من أبرز قادته.
واتفق منسقو الحزب على برنامجه الأولي ومشاريعه في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وأجمعوا على أن يكون مشابها في مشروعه السياسي للحزب الجمهوري علما وأن يوسف الشاهد وإياد الدهماني ومحمود البارودي ومهدي بن غربية هم من أبناء الحزب الجمهوري.
وسيكون الحزب المرتقب مسنودا بـ”كتلة الائتلاف الوطني” المتكونة من عدة أطياف سياسية على غرار بعض نواب نداء تونس وبعض نواب حركة مشروع تونس وعدد من نواب الاتحاد الوطني الحر.
المصدر : حقائق أونلاين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق