العاصمة/منطقة البحيرة:جنس ومخدرات وعملة صعبة في بعض المقاهي

في فترة قصيرة تمكن المهرب “وش” من تشييد مقهى في البحيرة 2 بالعاصمة اين حول مخزنا ارضيا الى سوق لبيع و شراء العملة الصعبة و نفس السيناريو تكرر في مقهى اخرى لتتحول البحيرة لبناما تونس وفق وصف جريدة الشروق.
وقد تم اطلاق اسم “باناما تونس” على منطقة البحيرة نسبة لفضيحة تبييض الاموال و الفساد الذي شهدته جمهورية الباناما احدى دول وسط امريكا الجنوبية بعد تسرب 11 مليون وثيقة تخص فساد كبار مسؤولي ورؤساء الدول في العالم .
وفي التفاصيل الواردة بالصحيفة المذكورة في عددها الصادر اليوم الجمعة ، ففي منطقة البحيرة 2 بالعاصمة تم تشييد مقهى جديد فاخر بالشراكة بين رئيس مدير عام شركة تابعة لوزارة النقل و بين احد عناصر التهريب و قريب المسؤول و بالقرب منها و على بعد بعض الامتار تجد مقهى شيده احد اباطرة التهريب في نفس المنطقة، كما تمكن مهرب مختص في تهريب الفواكه الجافة من بناء مقهى ليتم ايقاف اشغال البناء والتشييد بعد ان تم سجنه في حملة مكافحة الفساد.
و يستغل المهربون الذين نجحوا في تشييد مقاهى داخل منطقة البحيرة في اطار تبييض و غسيل الاموال شبكات علاقاتهم السياسة و الامنية للقيام بعملياتهم غير القانونية، و في هذا السياق علمت جريدة الشروق ان احد المهربين يتكفل بتدريس ابن مسؤول بارز في الدولة في جامعة خاصة.
وقد تحولت بعض مقاهي منطقة البحيرة الى اوكار للدعارة و تجارة الجنس واصطياد الاثرياء خاصة الاجانب و العرب ويتم الاتفاق بين صاحب المقهى و زعيم شبكة الدعارة على دفع جزء من مرابيح “الليلة ” هذا بالاضافة الى ارغام الشخص الاخر على دفع فاتورة باهضة لصالح المقهى.
صبرى فم+ جريدة الشروق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق