بتمسّك النّهضة بنظام المواريث كما ورد في القرآن : مصير مشروع قايد السبسي مرهون بتصويت الحركة

أصدر مجلس شورى النهضة أمس بيانه الختامي على اثر اجتماع عقده نهاية الأسبوع أعلن من خلاله موقفه بشأن مبادرة رئيس الجمهورية حول المساواة في الميراث.
وقرر مجلس الشورى التمسك بنظام المواريث كما ورد في النصوص القطعية في القرآن والسنة، وعبّرت عنه مجلة الأحوال الشخصية.
وأكد أنّ “مبادرة المساواة في الإرث فضلا عن تعارضها مع قطعيات الدين ونصوص الدستور ومجلة الأحوال الشخصية فهي تثير جملة من المخاوف على استقرار الأسرة التونسية ونمط المجتمع”، بحسب تعبير محرّر البيان. في المقابل أكد البيان “دعم المجلس كل مسعى لتطوير المجلة، بما يسهم في ضمان حقوق المرأة، وبما لا يتعارض مع النصوص القطعية في الدين ونصوص الدستور”.
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أكد في المقابل في تدوينة نشرها في وقت سابق مواصلة التزام حركته في التمسك بالتوافق في مسألة المساواة في الميراث معلنا خطة حركته “التفاعل مع مبادرة رئيس الدولة حول الإرث حين تقدم رسميا الى البرلمان، بما تقتضيه من الحوار والنقاش للوصول الى الصياغة التي تحقق المقصد من الاجتهاد وتجعل من تفاعل النص مع الواقع أداة نهوض وتجديد وتقدم لا جدلا مقيتا يفرق ولا يجمع،”، بحسب تعبيره.
بدوره كان رئيس الجمهورية أقر بدور النهضة المهم في عملية المصادقة على تقرير الحريات عند إحالته على مجلس نواب الشعب، بالنظر إلى حجم كتلتها بمجلس نواب الشعب حيث تستأثر بأكثرية المقاعد (68 مقعدا) مقابل 55 مقعدا لنداء تونس الحزب الثاني بالبرلمان، ليبقى مصير مشروع قايد السبسي رهين تصويت الحركة.

المصدر/جوهرة

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق