احتقان في بلدية رقادة بسبب بطولة وهمية للرئيسة

تعيش بلدية رقادة بولاية القيروان حالة احتقان بسبب تضارب في تصريحات أعصاء المجلس البلدي ، تحولت الى تبادل اتهامات بما يهدد وحدة المجلس وقدرته على القيام بمهامه على أحسن وجه .ومن المفارقات ان الجو المشحون صلب البلدية انطلق بعد بطولة وهمية حاولت رئيسة البلدية خولة القادري ( الجبهة الشعبية) ان تنسبها لنفسها عبر ادعائها انها تخلت عن حقها في سيارة وظيفية وان ذلك مكن البلدية من توفير 100 الف دينار.
بعدها بأيام قليلة ، خرج حمدة الحامدي رئيس اللجنة المالية ببلدية رقادة لتفنيد ما جاء على لسان زميلته ، معتبرا ان تصريحاتها بخصوص تخليها عن شراء السيارة الوظيفية ورفضها وصولات الوقود وبالتالي توفير 100 ألف دينار لفائدة ميزانية بلدية رقادة نوع من المغالطات،كاشفا أن ميزانية البلدية تناهز 800 الف دينار فقط وأن تصريحات رئيسة البلدية جاءت في اطار “الباز” .
وشدد الحامدي في مداخلة هاتفية ببرنامج “أحلى صباح” على “اذاعة موزاييك أف أم”، على أن رئيسة البلدية المذكورة طلبت منه عند مناقشة ميزانية 2019 ادراج مبلغ 60 ألف دينار لشراء سيارة وظيفية وان ذلك عكس ما صرحت به خولة القادري، لافتا إلى أنها تمسكت بحقها كرئيسة للبلدية للتمتع بهذا الامتياز.

المصدر/الشارع

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق