اخر التطورات بعد الجريمة الارهابية

نفذ اليوم  عدد من الامنيين و المجتمع المدني بسيدي بوزيد و باجة و قابس وقفات احتجاجية

للتنديد بما يعتبروه تقصيرا من الحكومة تجاه الأمنيين، وذلك على خلفية العملية الإرهابية

التي جدت أمس الاحد بولاية جندوبة وراح ضحيتها 6 من أعوان الحرس الوطني وجرح 3 آخرون.

وعبّر المحتجون عن غضبهم من نقص تجهيز الأعوان وعدم الاهتمام بحمايتهم خاصة بالنسبة

للموجودين  منهم بالمناطق الحدودية والمتاخمة لتمركز العناصر الإرهابية.

منذ الامس و الاخبار تتواتر بشكل ملفت من محللين و خبراء في الامن و في غياب كامل للسياسيين

و من التصريحات الغريبة

  • بدرة قعلول ( مديرة المركزالدولي للدراسات الاستراتيجية و الدفاع) حسب موقع باب بنات

إنها تحصّلت على معلومات تفيد بوجود تحرّكات لإرهابيين في جندوبة منذ مدّة حيث يتحرّكون بسهولة

وينزلون للأسواق كل يوم ثلاثاء حسب تعبيرها.

وصرّحت الاثنين 8 جويلية لإذاعة كاب أف أم بأن هذا المصدر نبّهها من امكانية حدوث عملية ارهابية

في جندوبة وأنه تم اعلام السلطات بالمسألة.

وكشفت بدرة قعلول أن نفس المصدر حذّرها من امكانية وقوع عمليات في الساحل التونسي.

  • مهدي بوقرة (الناطق الرسمي لنقابة الحرس الوطني) حسب شمس اف ام

إن الإشكالية في سلك الحرس الوطني أصبحت في القيادات الأمنية.

وأضاف مهدي بوقرة خلال استضافته في برنامج الماتنال، أن “المعركة أصبحت في رئاسة الحكومة

على مستوى سلك  الحرس الوطني” وتابع “المدير هذا يتبع شكون والمدير هذا يتبع شكون”.

وصرح ضيف شمس آف آم أن” لمدة 3 سنوات هناك نكران جحود على مستوى سلك الحرس

وكان هناك فراغا كاملا” وتابع “كانت المعركة معروفة بين وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة

على تعيينات أشخاص بعينها”.

ولاحظ بوقرة أنه قبل تعيين رئيس الحكومة الحالي ولطفي براهم على رأس وزارة الداخلية

كان هناك فراغ كلي على مستوى الأقاليم ومناطق الأمن حتى في المناطق الحدودية.

  • وزارة الخارجية البريطانية

سبق وحذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى جنوب البلاد التونسية وتحديدا مدنين وتطاوين

ودوز وذلك بتاريخ 14 جوان الماضي، حيث أصدرت بلاغا نشرته على الموقع الرسمي للوزارة متعلقا بنصائح

السفر إلى بعض البلدان ومنها تونس.

كما كانت الوزارة قد دعت أيضا إلى عدم السفر إلى ولاية جندوبة وتحديدا إلى منطقة غار الدماء

وذلك لخطر الإرهاب في تلك المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق