شاركت مسؤولا أمنيا نفس حائط الغرفة : معلومات خطيرة حول الانتحارية التي فجرت نفسها وسط شارع الحبيب بورقيبة

كشفت جريدة “الشروق” معطيات جديدة وخطيرة عن الانتحارية التي فجرت نفسها وسط شارع الحبيب بورقيبة مخلفة 20 إصابة.
حيث أكدت الشروق أن الإرهابية منى القبلي أقامت داخل نزل محاذ لمنطقة الأمن الوطني بباب سويقة بالعاصمة لمدة 72 ساعة قبل تنفيذ العملية، مقابل 14 دينار الليلة الواحدة، منظمة لقاءات مع عدد من الأشخاص في مقهى بالقرب من المقر الأمني دون التفطن إليها، مع العلم أن غرفتها في النزل كانت تشارك غرفة المسؤول الأمني نفس الحائط، وفق المصدر ذاته.
كما أكدت أن اختيار الإرهابية لهذا النزل لم يكن اعتباطيا، مشيرة، وفق معلومات الشروق الأولية، إلى أنه كان من المنتظر أن تفجر الانتحارية نفسها أمام المقر الأمني المحاذي للنزل ثم تراجعت بعد أن أعلمت الإرهابيين، صوتا وصورة، أن المكان مدجج بالسلاح ومن الصعب اختراقه، فتم تغيير المخطط ليصبح شارع الحبيب بورقيبة هو الهدف مستغلين تحركا احتجاجيا لمساندي الشاب أيمن عثماني الذي قتل برصاص الديوانة بسيدي حسين.
وكانت الإرهابية قد خرجت من النزل ساعتين ونصف قبل العملية أي على الساعة 11:30 ثم دخلت شارع البلهوان متجهة لشارع الجمهورية “الباساج” لتصل أمام المسرح البلدي أين كان هناك سيارة في انتظارها، ارتدت فيها الحزام الناسف الذي استخدمته في العملية.
يُذكر أن الإرهابية تُدعى منى القبلي وهي أصيلة سيدي علوان من ولاية المهدية من مواليد 01 نوفمبر 1988.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق