تلقيح تلاميذ الإبتدائي توقيا من فيروس الإلتهاب الكبدي

ذكر المندوب الجهوي للصحة بالمهدية، محمد المنصف الهواني اليوم، الخميس 30أوت 2018، خلال جلسة خصصت للنظر في استعدادات العودة المدرسية للموسم الدراسي الجديد، أن وزارة الاشراف برمجت تقديم تلاقيح لفائدة تلاميذ السنوات الأولى من التعليم الابتدائي، وذلك توقيا من الالتهاب الكبدي الفيروسي “صنف أ”.
وأوضح الهواني ،ان فرقا للصحة المدرسية سوف تؤمن زيارات مراقبة للمطاعم والمبيتاتوالمدارس الابتدائية والإعدادية للوقوف على مدى توفر الشروط الصحية.
ووقف المشاركون، خلال الجلسة التي أشرف عليها المعتمد الاول للولاية بحضور المندوب الجهوي للتربية، المنصف الاجنف، والمعتمدين وممثلين عن الأمن والحماية المدنية والبلديات، على جملة من النقائص ستترافق مع العودة المدرسية القادمة.
وتشهد بعض المؤسسات التربوية، خاصة بعدد من المناطق الريفية، نقصا في أعوان الحراسة والنظافة وعدم توفر قاعات الدروس مما استوجب اكتراء محلات تابعة للمساجد او على الملك الخاص لتقديم الدروس.
وتتطلب بعض المؤسسات الأخرى ، تدخلا للصيانة والتهيئة وبناء دورات للمياه بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، وفق ما ذكره المندوب الجهوي للتربية.
وأوضح الأجنف أن المعهد الثانوي في مدينة الشابة باتت أسقف عدد من قاعاته متداعية للانهيار وتسربت مياه الامطار إلى جدرانه مما أجبر سلطة الاشراف على توزيع التلاميذ على معاهد أخرى بنفس المعتمدية.
وقال المتحدث ان “فرقا من مندوبية التربية وشركة مختصة في سلامة المباني تنقلت للغرض وتأكدت من غياب مواد منع تسرب المياه في الاسقف”.
وتعهد المندوب الجهوي للتربية بأن يجري إصلاح البناية وإعادة بناء عدد من الفصول حتى يتمكن التلاميذ من مزاولة تعليمهم في امان وذلك انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل.
وبيّن، من جانب آخر، انه تم التدخل والصيانة والمعهد لحوالي 14 من جملة 23 مدرسة تتطلب التدخل لتجديدها.
وتتواصل متاعب تلاميذ المناطق الريفية بولاية المهدية خاصة في فصل الشتاء، حيث يضطر عدد منهم قطع مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم لعدم وجود نقل مدرسي.
ويعاني عدد آخر من طول ساعات انتظار الحافلة التي تقلهم إلى منازلهم بعد انتهاء الدروس وغياب التنوير العمومي والامن في محيط هذه المؤسسات.

وات

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق