الاتحاد الوطني الحر يناقش علاقته بالإئتلاف الوطني

وات
أفادت الناطقة الرسمية باسم حزب الإتحاد الوطني الحر ونائبة رئيسه سميرة الشواشي، اليوم السبت 13 أكتوبر 2018، أن المجلس الوطني للحزب ينعقد في دورة استثنائية يومي 12 و13 أكتوبر 2018 بمدينة سوسة، بطلب من المنسّقين الجهويين.
وأوضحت سميرة الشواشي، أنّ المنسقين الجهويين، عبّروا عن رغبتهم في النقاش مع قيادة الحزب بخصوص علاقة الإتحاد الوطني الحر وهياكله بكتلة الإئتلاف الوطني، مشيرة إلى إن المجلس الوطني الذي ينعقد بصفة استثنائية، بعد عودة سليم الرياحي لرئاسة الحزب، سيناقش بالخصوص الوضع السياسي العام بالبلاد وعلاقة الوطني الحر بالحكومة الحالية، فضلا عن تناول ملامح الخط السياسي للحزب خلال المرحلة القادمة والاستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وأكّدت أن الوطني الحر “يبقى حزبا قائم الذات بهياكله الجهوية ولا تربطه أية علاقة بالتنسيقيات الجهوية التي يتواصل تركيزها بإسم الإئتلاف الوطني”، معتبرة أن كتلة الوطني الحر بالبرلمان والتي كانت تضم 15 نائبا، دخلت في تحالف مع كتلة الإئتلاف الوطني، في إطار المسار التشريعي فقط”.
وأشارت سميرة إلى أن حزبها بدأ مشاوراته مع كتلة الإئتلاف الوطني، “في اتجاه تحقيق التجانس الضروري داخلها، حتى تساهم بالفعل في تطوير العمل البرلماني”.
كما قالت الشواشي إن المنسقين الجهويين لحزب الإتحاد الوطني الحر، عبّروا في تدخلاتهم بمناسبة هذا المجلس الوطني الإستثنائي، عن قلقهم إزاء “حالة العطالة الحالية لمؤسسات الدولة، بحكم التجاذبات السياسية واختلال التوازن بين القصبة (رئاسة الحكومة) وقرطاج (رئاسة الجمهورية)، مؤكدة أن كل هذه العوامل دفعت بالإتحاد الوطني الحر للوقوف “وقفة تأمّل نقدية لمجمل الأحداث السياسية وتجاه الحكومة والبرلمان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق